للقصص أهمية قصوى بالنسبة للأطفال؛ إذ إنها تغرس في نفوسهم القيم
والمبادئ، وتنمي جوانب شخصيتهم الحسية والعقلية والروحية، فالطفل
يعايش القصة ويتخيل نفسه بطلاً فيها، خاصة إذا كانت أحداثها واقعية، فهي
تحرره من واقعه وحدوده التي يعيش فيها، إلى عالم واسع فسيح، يعيش
فيه مع الأنبياء والقادة والأمراء.
ومما يؤكد فاعلية "الحدوتة" في تربية الأطفال، أنهم يحنون إليها
ويستمتعون بها، ويجذبهم ما فيها من أفكار وأخيلة وحوادث، بل إن القصة
فوق ذلك تستثير اهتمامات الطفل بالمعلومات، وتعرفه الصحيح من الخطأ،
وتنمى حصيلته اللغوية، وتزيد من قدرته في السيطرة على اللغة، وتنمي
حصيلته اللغوية، وتزيد من قدرته في السيطرة على اللغة، وتنمي معرفته
بالماضي والحاضر.